بعد صراع طويل لتحقيق طموحاته في العمل، وحماية أسرته الصغيرة من التفكك والضياع، عاش نورالشريف تلك الحالة القاسية علي مدي الأيام الماضية وكيف واجه احساسه بالديكتاتورية والسيطرة ورغبته في الانتقام في ظل الحنان الانساني الطبيعي لأقرب الناس إليه؟!
وهل يقطع نورالشريف علاقته بالدالي بعد أن اقترب منه لمدة عامين؟!
نورالشريف ينتظر رأي الجمهور ليحدد مصير سعد الدالي.. ولكن ما هي وصيته الأخيرة وما حكاية مذكراته السرية والتي أوصي سارة ومي بنشرها بعد رحيله؟! وماذا قال له يوسف شاهين قبل وفاته؟!
الجدل الذي أثير حول تشابه شخصية »سعد الدالي« بشخصيات عامة أخري، كيف تري انعكاسه علي المسلسل؟
أفاد العمل بدون شك. لاننا في زمن الاثارة حاليا، فالجدل حول شخصية أو مضمون يكون في صالحه وليس العكس لانه علي الأقل يدفع الناس للمشاهدة لتعرف بنفسها حقيقة ما يقال، لكن هذا لايمنع أنه ليس كل ما أثير صحيحا،.. قصة الدالي ليست قصة حياة عثمان أحمد عثمان مثلما أشاع البعض ونحن لم نقصده علي الاطلاق في المسلسل لكني لم أنكر اننا أخذنا بعض الصفات البسيطة مثل قربه من الرئيس الراحل انورالسادات لانهما كانا أصدقاء جدا وان الشاب الذي كان يعمل في الموساد كان يعمل في الشركة عند عثمان أحمد عثمان، وأنا أعرف تفاصيل كثيرة عن حياة عثمان رحمه الله نظرا لقربي منه، فأنا كنت أحضر يوم توزيعه للمكافآت علي العمال سنويا وأنا الوحيد الذي سمح لي بالتصوير في عزبته في فيلم »قطة علي نار« وبهذا القدر كانت العلاقة بيننا قوية، لكن عثمان أحمد عثمان لم يتعرض للاغتيال مثلا لكن رئيس الوزراء الذي تعرض للاغتيال هو رفيق الحريري في لبنان فالشخصية خليط من شخصيات واقعية كثيرة ومن اكثر من بلد عربي بالاضافة إلي شخصيات من الأدب العالمي ولكن لا أستطيع أن أذكر الأسماء، واذا كان النقاد والمتخصصون والناس لم ينتبهوا إلي هذا الأمر فلماذا نقلل من الجهد الابداعي الذي قام به المؤلف وليد يوسف.
هل عدم ذكر المؤلف لهذه المراجع وهذه الشخصيات أخرج المسلسل من إطار الاقتباس؟
لا أبدا، فهو من حقه أن يفعل ذلك لانه ليس مرجعا واحدا ولكنه مزيد من الشخصيات قمنا برصدها من خلال الواقع المحيط بنا، فأنا مثلا كنت أحب فيلم »دماء علي الأسفلت« مؤلف هذا الفيلم أسامة أنور عكاشة وقد أهدي هذا العمل إلي نجيب محفوظ لأن الفيلم يحتوي علي نسبة من التشابه بينه وبين فيلم »بداية ونهاية«، لكن هنا الوضع مختلف فالصراعات البشرية تتشابه وتتكرر والذي يتغير هو الشكل الخارجي مع التطور العلمي والتكنولوجي.
هل نورالشريف فكر في ان يفعل مثلما فعل »سعد الدالي« ويكتب مذكراته وينشرها؟!
أنا بالفعل قمت بكتابة مذكراتي منذ زمن طويل ولكنني لن أنشرها ويمكن أن تنشر بعد دقائق وذلك لكي أقول الحقيقة بلا حسابات لاننا في زمن مليء بالضغوط، فسعد الدالي كتب مذكراته ثم تراجع عن نشرها وذلك يرجع إلي أنه سوف يقول حقائق متعلقة بالآخرين ولن يتركوه يفعل ذلك فالافضل في هذه المسألة أن المذكرات تنشر بعد رحيل صاحبها، وأنا أري ان الافضل أن تكون مصورة سينمائيا أو تليفزيونيا وليست مكتوبة فقط، لكنه حتي في الكتابة وارد جدا ان يتدخل مثلا الأولاد لخوفهم لانهم يريدون أن تكون صورة الاب أفضل دائما فيعيدون صياغتها وهكذا لكن لو كانت مصورة تليفزيونيا أو سينمائيا هنا تصبح الحقيقة كاملة مثل الفقرات التي نراها أحيانا في بعض البرامج السياسية فهنا يصبح صاحب هذه المذكرات هو الذي يتحمل المسئولية كاملة أمام التاريخ وأمام الناس، فأنا بالفعل قمت بكتابتها ولكن لم أسجل منها إلا جزءا بسيطا بالصوت والصورة لكن أنوي علي عمل ذلك قريبا وأوصيت أولادي علي نشرها بعد وفاتي.
هل هذا نوع من الخوف؟
ليس خوفا.. لكن مادمت لم أمت إذن خبرتي في الحياة لم تكتمل لكن اذا شعرت وأنا علي قيد الحياة انني احتاج لنشرها سوف أقوم بذلك لكن غير ذلك فسأتركها للأولاد.
وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك عن الجزء الثاني حتي الآن؟
الحمد لله وصلتني رسائل جميلة جدا علي هاتفي المحمول كما أنني وجدت تعليقات مبشرة علي جروب المسلسل علي »الفيس بوك« حتي الآن.
هل هذا يشجعك علي الموافقة علي عمل جزء ثالث؟
أنا واضع شرط موافقتي علي مسألة الجزء الثالث هو ان يحقق الجزء الثاني النجاح الكبير وأنا إلي الآن أؤجل قراري حتي أعرف رد الفعل بعد نهاية المسلسل فأنا لا أنسي في مسلسلي »لن أعيش في جلباب أبي« و"عائلة الحاج متولي"، انني وجدت الجمهور في حلقاتها الأولي غير متحمس لكن رد الفعل تغير بعد أول أسبوع تقريبا وأصبحت هذه الاعمال من كلاسيكيات التليفزيون.
وهل يقطع نورالشريف علاقته بالدالي بعد أن اقترب منه لمدة عامين؟!
نورالشريف ينتظر رأي الجمهور ليحدد مصير سعد الدالي.. ولكن ما هي وصيته الأخيرة وما حكاية مذكراته السرية والتي أوصي سارة ومي بنشرها بعد رحيله؟! وماذا قال له يوسف شاهين قبل وفاته؟!
الجدل الذي أثير حول تشابه شخصية »سعد الدالي« بشخصيات عامة أخري، كيف تري انعكاسه علي المسلسل؟
أفاد العمل بدون شك. لاننا في زمن الاثارة حاليا، فالجدل حول شخصية أو مضمون يكون في صالحه وليس العكس لانه علي الأقل يدفع الناس للمشاهدة لتعرف بنفسها حقيقة ما يقال، لكن هذا لايمنع أنه ليس كل ما أثير صحيحا،.. قصة الدالي ليست قصة حياة عثمان أحمد عثمان مثلما أشاع البعض ونحن لم نقصده علي الاطلاق في المسلسل لكني لم أنكر اننا أخذنا بعض الصفات البسيطة مثل قربه من الرئيس الراحل انورالسادات لانهما كانا أصدقاء جدا وان الشاب الذي كان يعمل في الموساد كان يعمل في الشركة عند عثمان أحمد عثمان، وأنا أعرف تفاصيل كثيرة عن حياة عثمان رحمه الله نظرا لقربي منه، فأنا كنت أحضر يوم توزيعه للمكافآت علي العمال سنويا وأنا الوحيد الذي سمح لي بالتصوير في عزبته في فيلم »قطة علي نار« وبهذا القدر كانت العلاقة بيننا قوية، لكن عثمان أحمد عثمان لم يتعرض للاغتيال مثلا لكن رئيس الوزراء الذي تعرض للاغتيال هو رفيق الحريري في لبنان فالشخصية خليط من شخصيات واقعية كثيرة ومن اكثر من بلد عربي بالاضافة إلي شخصيات من الأدب العالمي ولكن لا أستطيع أن أذكر الأسماء، واذا كان النقاد والمتخصصون والناس لم ينتبهوا إلي هذا الأمر فلماذا نقلل من الجهد الابداعي الذي قام به المؤلف وليد يوسف.
هل عدم ذكر المؤلف لهذه المراجع وهذه الشخصيات أخرج المسلسل من إطار الاقتباس؟
لا أبدا، فهو من حقه أن يفعل ذلك لانه ليس مرجعا واحدا ولكنه مزيد من الشخصيات قمنا برصدها من خلال الواقع المحيط بنا، فأنا مثلا كنت أحب فيلم »دماء علي الأسفلت« مؤلف هذا الفيلم أسامة أنور عكاشة وقد أهدي هذا العمل إلي نجيب محفوظ لأن الفيلم يحتوي علي نسبة من التشابه بينه وبين فيلم »بداية ونهاية«، لكن هنا الوضع مختلف فالصراعات البشرية تتشابه وتتكرر والذي يتغير هو الشكل الخارجي مع التطور العلمي والتكنولوجي.
هل نورالشريف فكر في ان يفعل مثلما فعل »سعد الدالي« ويكتب مذكراته وينشرها؟!
أنا بالفعل قمت بكتابة مذكراتي منذ زمن طويل ولكنني لن أنشرها ويمكن أن تنشر بعد دقائق وذلك لكي أقول الحقيقة بلا حسابات لاننا في زمن مليء بالضغوط، فسعد الدالي كتب مذكراته ثم تراجع عن نشرها وذلك يرجع إلي أنه سوف يقول حقائق متعلقة بالآخرين ولن يتركوه يفعل ذلك فالافضل في هذه المسألة أن المذكرات تنشر بعد رحيل صاحبها، وأنا أري ان الافضل أن تكون مصورة سينمائيا أو تليفزيونيا وليست مكتوبة فقط، لكنه حتي في الكتابة وارد جدا ان يتدخل مثلا الأولاد لخوفهم لانهم يريدون أن تكون صورة الاب أفضل دائما فيعيدون صياغتها وهكذا لكن لو كانت مصورة تليفزيونيا أو سينمائيا هنا تصبح الحقيقة كاملة مثل الفقرات التي نراها أحيانا في بعض البرامج السياسية فهنا يصبح صاحب هذه المذكرات هو الذي يتحمل المسئولية كاملة أمام التاريخ وأمام الناس، فأنا بالفعل قمت بكتابتها ولكن لم أسجل منها إلا جزءا بسيطا بالصوت والصورة لكن أنوي علي عمل ذلك قريبا وأوصيت أولادي علي نشرها بعد وفاتي.
هل هذا نوع من الخوف؟
ليس خوفا.. لكن مادمت لم أمت إذن خبرتي في الحياة لم تكتمل لكن اذا شعرت وأنا علي قيد الحياة انني احتاج لنشرها سوف أقوم بذلك لكن غير ذلك فسأتركها للأولاد.
وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك عن الجزء الثاني حتي الآن؟
الحمد لله وصلتني رسائل جميلة جدا علي هاتفي المحمول كما أنني وجدت تعليقات مبشرة علي جروب المسلسل علي »الفيس بوك« حتي الآن.
هل هذا يشجعك علي الموافقة علي عمل جزء ثالث؟
أنا واضع شرط موافقتي علي مسألة الجزء الثالث هو ان يحقق الجزء الثاني النجاح الكبير وأنا إلي الآن أؤجل قراري حتي أعرف رد الفعل بعد نهاية المسلسل فأنا لا أنسي في مسلسلي »لن أعيش في جلباب أبي« و"عائلة الحاج متولي"، انني وجدت الجمهور في حلقاتها الأولي غير متحمس لكن رد الفعل تغير بعد أول أسبوع تقريبا وأصبحت هذه الاعمال من كلاسيكيات التليفزيون.